لعنة الإصابات تواصل مطاردة البرازيلي نيمار |

جريدة الملاعب – تواصلت معاناة النجم البرازيلي نيمار جونيور مع الإصابات عندما غادر مهاجم سانتوس الملعب وهو يبكي بشدة، بسبب إصابته في فخذه اليسرى خلال مباراة فريقه أمام فريق أتلتيكو مينيرو.

وتمكن أصدقاء البرازيلي من تحقيق الفوز بنتيجة 2-0 على نادي أتلتيكو مينيرو، في المباراة التي أقيمت مساء الأربعاء، ضمن منافسات الجولة الرابعة من دوري الدرجة الأولى البرازيلي لكرة القدم.

وبعد هذا الفوز، احتل نادي سانتوس المركز الثاني عشر في سلم ترتيب الدوري البرازيلي برصيد 4 نقاط، بعد تحقيقه فوزا وحيدا وخسارتين وتعادل في المسابقة.

لعنة الإصابات تعاند نيمار

لازمت الإصابات النجم البرازيلي منذ عودته إلى ناديه الأم سانتوس، قادما من نادي الهلال السعودي، الذي تعرض معه اللاعب البالغ من العمر 33 عاما، لإصابة خطيرة في الركبة خلال مباراة في تصفيات كأس العالم ضد أوروغواي في أكتوبر 2023، وواجه صعوبة في استعادة لياقته الكاملة.

وأصبحت الأمور أسوأ بكثير عندما خرج نيمار من مباراة فريقه أمام أتلتيكو مينيرو، في الدقيقة 34 وهو يمسك بفخذه اليسرى، ليقرر الجهاز الفني استبداله ليغادر البرازيلي وهو يبكي على نقالة وقد بدا عليه الإحباط الشديد نتيجة انتكاسته الجديدة.

وكانت المباراة أمام مينيرو هي الأولى التي يشارك فيها نيمار أساسيًا بعد تعافيه من إصابة سابقة، وكان يأمل من خلالها في قيادة فريقه لتحقيق أول انتصار في البطولة، خاصة أن سانتوس دخل اللقاء وهو في منطقة الهبوط، بعد حصد نقطة واحدة فقط من أول 3 مباريات.

وكان نيمار، قد شارك لمدة 45 دقيقة في خسارة فريقه 1-0 أمام فلومينينسي يوم الأحد الماضي، ثم في مباراة مساء الأربعاء، لم يصمد سوى 33 دقيقة قبل أن يُجبر على الخروج مرة أخرى بسبب الألم في المنطقة ذاتها التي تعرض فيها للإصابة السابقة.

جدير بالذكر أن مشاركة نيمار أمام أتلتيكو مينيرو في الدوري، كانت المباراة رقم 100 مع ناديه سانتوس، حيث أسهم في قيادة الفريق للفوز في 61 مباراة، بالإضافة لتسجيله 64 هدفاً.