هيمنة الكبار مستمرة في مونديال الأندية وغياب المفاجآت


مباراة ريال مدريد وسالزبورغ في كأس العالم للأندية

مباراة ريال مدريد وسالزبورغ في كأس العالم للأندية

لوحت بعض المفاجآت المحتملة في كأس العالم للأندية بقلب التوقعات لتهدي بعض الأمل للفرق غير المرشحة في عالم كرة القدم، لكن في النهاية استمر النظام المعتاد مع ختام الدور الأول للبطولة المقامة في الولايات المتحدة.

وباستثناء ثلاثة فرق فقط، ينتمي جميع المتأهلين لدور خروج المغلوب إلى قارتَيْ أوروبا وأمريكا الجنوبية، بعدما تم تحديد مباريات دور الستة عشر بنهاية مواجهات دور المجموعات فجر اليوم الجمعة.

وكان الهلال السعودي آخر الفرق المتأهلة، لكن الفريق الذي يتخذ من الرياض مقرًا له يضم عددًا كبيرًا من اللاعبين الذين تم شراؤهم بمبالغ باهظة من أندية أوروبية مثل الدوليين البرتغاليين روبن نيفيز وجواو كانسيلو، والمدافع السابق لتشيلسي كاليدو كوليبالي، واللاعب الدولي البرازيلي السابق مالكوم.

وتقدم أيضًا مونتيري المكسيكي وإنتر ميامي الأمريكي، إذ يعد ليونيل ميسي هو اللاعب الرئيسي في الفريق المكتظ بنجوم برشلونة السابقين، ولكن بالنسبة لبقية الأندية، فإنها عادت إلى قاراتها المختلفة بخيبات الأمل.

وتعادل الهلال مع ريال مدريد في مباراته الافتتاحية، ثم فاز في مباراة حاسمة أمام باتشوكا المكسيكي فجر اليوم ليتأهل، لكنها كانت واحدة من مباراتين فقط فازت بهما الأندية الآسيوية في دور المجموعات من أصل 12 مباراة.

وكانت إحصاءات الفرق الأفريقية مُخيبة للآمال أيضًا، إذ عاد ممثلوها الأربعة إلى بلادهم بفوزين فقط أيضًا في 12 لقاء.

وقال ميجل كاردوزو مدرب ماميلودي صن داونز بطل جنوب إفريقيا الذي جمع أربع نقاط لكنه حل ثالثًا في المجموعة السادسة: “إنها خطوة كبيرة للأمام بالنسبة للاعبين، مستوى المنافسة أعلى بقليل مما اعتاد عليه اللاعبون”.

يأمل برايان شميتزر مدرب سياتل ساوندرز أن يستفيد فريقه من الخبرات التي حصل عليها إذ سيعود سريعًا للمنافسة في الدوري الأمريكي أمام أوستن يوم الأحد بعد اللعب أمام أتليتيكو مدريد وبوتافوجو وباريس سان جيرمان بطل أوروبا.

وقال: “نأمل أن تبقى هذه التجارب معنا في المباريات القادمة التي نلعبها”.

وأضاف: “كانت هناك أوجه تشابه كثيرة في أسلوب لعبنا ونهجنا مع الأندية القوية التي واجهناها. ولكن يجب أن نضع في اعتبارنا أن لاعبيهم يلعبون بمستوى أعلى بكثير”.

وجلب الأهلي المصري والترجي التونسي أعدادًا كبيرة من الجماهير وساهما في صناعة أجواء حماسية في الملاعب الكبرى، لكنهما عادا إلى ديارهما دون تحقيق طموحهما في التأهل إلى دور الستة عشر.

وقال خوسيه ريبيرو مدرب الأهلي، الذي تعادل 4-4 مع بورتو في مباراته الأخيرة بدور المجموعات: “تدفع ثمن اللحظة التي تتراجع فيها عن مستواك قليلاً أمام هذا المستوى من المنافسين”.

لكنه أضاف أن التنافس في كأس العالم للأندية كان تجربة استثنائية، وتابع: “لدى اللاعبين فرصة لإبراز مواهبهم في منصة رائعة لفعل ذلك، إنها مناسبة استثنائية بالتأكيد. لا يتاح لك الفرصة للمشاركة فيها دائمًا”.



Source link

Related Articles

Latest Articles