يستهدف نادي أتلتيك بلباو الإسباني استعادة مدافعه السابق إيميريك لابورت، لاعب نادي النصر، خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية، في ظل رغبة اللاعب بالعودة إلى القارة الأوروبية قبل انطلاق كأس العالم 2026.
ويُمارس لابورت ضغوطًا على إدارة النصر من أجل السماح له بالمغادرة هذا الصيف، على أمل ضمان مكان له في قائمة لويس دي لا فوينتي، مدرب منتخب إسبانيا، للمشاركة في مونديال 2026، خاصة في ظل اشتداد المنافسة على المراكز الدفاعية في الفريق الوطني.
وعلى الرغم من أن لابورت (31 عامًا) ألمح في وقت سابق إلى رغبته في الانضمام إلى ريال مدريد، إلا أن هذا الاهتمام لم يتطور إلى عرض رسمي خلال الموسم المقبل (2025–2026).
وبحسب تقارير صحفية، فإن أندية من الدوري الإنجليزي الممتاز، أبرزها آرسنال وأستون فيلا، تتابع وضع اللاعب عن كثب، إلى جانب اهتمام من أندية أوروبية أخرى مثل نابولي، إنتر ميلان، مارسيليا، إضافة إلى ناديه السابق أتلتيك بلباو.
ويمتد عقد لابورت مع النصر حتى يونيو 2026، ما يجعل فترة الانتقالات الحالية فرصة مناسبة للنادي السعودي للاستفادة المالية من بيعه قبل دخوله العام الأخير من عقده.
ووفقًا لتقرير حديث من صحيفة “آس” الإسبانية، فإن نادي النصر أبدى استعدادًا للاستماع إلى العروض المقدمة، مع اعتبار يوفنتوس الإيطالي أحد أبرز المنافسين لأتلتيك بلباو في سباق الظفر بتوقيع المدافع الإسباني.
وتبقى العقبة الأبرز في صفقة عودة لابورت إلى “سان ماميس” هي الراتب الضخم الذي يتقاضاه في السعودية، إذ يُقدر دخله السنوي بنحو 25 مليون يورو. ووفق التقرير ذاته، سيكون على لابورت خفض راتبه بنسبة تتجاوز 50% من أجل العودة إلى بلباو، حال توصل الطرفان إلى اتفاق مع نادي النصر بشأن إنهاء العقد.