لقاء مرتقب بين تشيلسي وسان جيرمان في نهائي كأس العالم للأندية

[ad_1]

باريس سان جيرمان

باريس سان جيرمان

يلتقي باريس سان جيرمان مع تشيلسي في نهائي كأس العالم للأندية في نستخها الأولى المحدَّثة من الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) بمشاركة 32 فريقًا بعد غد الأحد، في المشهد الختامي للبطولة التي استمرت شهرًا كاملًا في الولايات المتحدة، ورغم الجدل الذي صاحبها بشأن الطقس وجدول المباريات فإنها قدمت إثارة تشبه ما يحدث في كأس العالم للمنتخبات.

سيتنافس الفريقان الفرنسي والإنجليزي، وهما من أقوى وأغنى أندية كرة القدم الأوروبية، على شرف أن يصبح أحدهما أول بطل لمسابقة الفيفا الموسعة، التي أُقيمت بهدف إحداث ثورة في كرة القدم على مستوى الأندية، وكاستعراض مميز لما سيكون عليه كأس العالم 2026 في أمريكا الشمالية.

وتأتي المباراة النهائية، المقرر إقامتها في منتصف النهار على ملعب ميتلايف في نيوجيرزي، بعد بطولة مليئة بالمفاجآت، بما في ذلك الخروج المفاجئ لمانشستر سيتي وإنتر ميلان على يد الهلال وفلومينينسي.

ويقدم باريس سان جيرمان أداء مبهرًا، إذ فاز في سبع من آخر ثماني مباريات دون أن تهتز شباكه، وأظهر فريق المدرب لويس إنريكي أسلوبه المتميز في الضغط العالي والسريع والتمريرات المباشرة للنصف الأمامي ببراعة في فوزه الساحق 4-صفر على ريال مدريد في قبل النهائي، وأدى ضغط سان جيرمان الشرس إلى تقدمه بهدفين مبكرين في غضون تسع دقائق.

ويسعى الفريق الباريسي، الذي حقق لقبه الأول في دوري أبطال أوروبا الشهر الماضي، إلى تحقيق أول لقب عالمي له.

وأعاد المدرب لويس إنريكي تنشيط الفريق واستبدل النجوم الذين غادروا نيمار وليونيل ميسي وكيليان مبابي بفريق شاب وحيوي ملتزم تمامًا بفلسفته الكروية الشاملة.

يلعب فيتينيا دورًا محوريًا في خط الوسط، ويوفر الظهيران نونو منديز وأشرف حكيمي السرعة والقدرة على توسيع رقعة الملعب عرضيًا. وفي خط الهجوم، تألق عثمان ديمبلي المرشح لنيل جائزة الكرة الذهبية وأحرز أهدافًا وقدم تمريرات حاسمة مهمة.

كما كانت صلابة سان جيرمان الدفاعية ملحوظة أيضًا، وأثبت معدل استعادة الاستحواذ العالي لدى الفريق – بمعدل سبع مرات في كل ساعة لعب – أنه كان فعالاً طوال المسابقة. ولم يخسر لويس إنريكي، الذي ذاق طعم المجد مع برشلونة بعد أن قاده للتتويج بالثلاثية قبل عقد من الزمان، أي نهائي من مباراة واحدة على مستوى الأندية من قبل، إذ حقق 11 انتصارًا في 11 مباراة.

وعلى الجانب الآخر، سلك تشيلسي الطريق الأطول نحو النهائي، إذ وصل إلى الولايات المتحدة بعد فوزه بدوري المؤتمر الأوروبي الذي يعتبر البطولة الثالثة للأندية لدى الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (اليويفا) بعد موسم محلي مخيب للآمال، تمكن فيه الفريق بالكاد من إنهاء الدوري الإنجليزي الممتاز في المربع الذهبي.

وانتفض تشيلسي في البطولة، وتمنح المباراة النهائية مدربه إنزو ماريسكا فرصة للرد على منتقديه، بعد أن شكك فيه الكثيرون بسبب معاناته مع تشكيلة كلفت تشيلسي أكثر من مليار يورو (1.17 مليار دولار) في السنوات الأخيرة. وجاء التعاقد مع جواو بيدرو في منتصف البطولة ليمثل إضافة جوهرية، إذ أحرز المهاجم البرازيلي هدفين في فوز تشيلسي في قبل النهائي على فريق طفولته فلومينينسي.

وتعاون بيدرو بشكل جيد مع كول بالمر في الهجوم، وبرع ثلاثي خط وسط تشيلسي إنزو فرنانديز وروميو لافيا وموزيس كايسيدو في استعادة الاستحواذ واستغلال المساحات بشكل مثالي.

[ad_2]

Source link

Related Articles

Latest Articles